 |
| من المفترض أن يكون لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي 7757 هاتفًا غير قابل للإختراق |
أرسلت EFF طلب قانون حرية المعلومات (FOIA) إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالات أخرى تابعة لوزارة العدل للحصول على إجابات مباشرة حول ما يقرب من 7800 هاتف خلوي مفترض أنه غير قابل للاختراق.
تقول وكالات إنفاذ القانون إن لديها مشكلة - جميع المجرمين يستخدمون أجهزة مشفرة ، مما يجعل هذه الأجهزة غير قابلة للوصول إلى إنفاذ القانون. يسمون هذه المشكلة "الذهاب إلى الظلام" ، قائلين إن التشفير الحديث جيد للغاية بحيث "يتحول كل المجرمين في العالم" إلى الرقابة الحكومية. لإيقاف هذا ، فإن هذه الوكالات تطالب بالقوانين التي من شأنها أن تفرض إعادة تصميم الخلفية إلى خوارزميات التشفير التي تسمح بوصول إنفاذ القانون.
تشعر EFF بالقلق الشديد إزاء هذه الجهود لإدخال backdoors إلى التشفير ، لأنه كما قلنا ، لا يوجد شيء مثل باب خلفي آمن. يمكن استخدام أي باب خلفي للتشفير بنفس السهولة التي يستخدمها الجهات الفاعلة السيئة كما هو الحال في إنفاذ القانون في حالة تسربها ، وبمجرد اكتشاف باب خلفي مشفر ، لا يمكن غلقه في كثير من الأحيان.
ومع ذلك ، يواصل قادة وكالات إنفاذ القانون القول بأنهم سيكونون عاجزين بدون هذه الخلفية. على وجه الخصوص ، ادعى مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (كريستوفر راي) مرارًا وتكرارًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي فشل في كسر تشفير 7757 جهازًا متنقلًا خلال العام المالي 2017.
من المؤكد أن هذا الرقم مثير للاهتمام ، لأننا نعرف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تمكن من الوصول إلى جهاز آي فون لصانع سان بيرناردينو دون أن يجبر شركة أبل على مساعدتهم في ذلك ، ونحن نعلم أن شركات مثل سيلبريت وجراي شيف تبيع وصولا إلى آيفون لبضعة آلاف. كل دولار. إذا كانت هذه الشركات تقدم منتجاتها بنشاط إلى سلطات إنفاذ القانون ، وما زالت تفعل ذلك لسنوات ، أين يجد Wray 7757 جهازًا لا يستطيع مكتب التحقيقات الفيدرالي اختراقها؟
لمعرفة ذلك ، قمنا بتقديم طلب FOIA إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ، وكذلك مكاتب المفتش العام وسياسة المعلومات في وزارة العدل. من بين أمور أخرى ، نطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي أن يخبر الجمهور عن كيفية وصولهم إلى هذا الرقم 7757 جهازًا ، وعندما اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن بعض الكيانات الخارجية كانت قادرة على اختراق جهاز "سان برناردينو آي فون" ، وماذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالية يخبر الكونجرس عن قدرات الاختراق في الهواتف المحمولة.
عندما يناقش تطبيق القانون فرض قانون إعادة توجيه خلفي التشفير إلى أجهزتنا ، ويبرر هذه الحجة من خلال الادعاء بعدم القدرة على الوصول بأي طريقة أخرى ، فمن المهم أن يعرف المشرعون والجمهور ما إذا كان هذا التبرير صحيحًا أم لا.
شكرا لكم